ملخص رسالة الماجستير: التقريرات الكلامية لشراح المقدمة العقدية لرسالة ابن أبي زيد القيرواني ـ دراسة نقدية على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة

ملخص رسالة الماجستير:

التقريرات الكلامية

لشراح المقدمة العقدية

لرسالة ابن أبي زيد القيرواني

دراسة نقدية

على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة

  تأليف

عمار بن سعيد بن طوق المري

 

أصل هذا الكتاب: رسالة علمية، تقدم بها الباحث لنيل درجة ( الماجستير )، من جامعة القصيم، بالمملكة العربية السعودية، وقد تمت الموافقة على هذه الرسالة استكمالًا لمتطلبات الدرجة، وأعطي الطالب ( امتياز ).

لجنة المناقشة والحكم على الرسالة:

المشرف د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي، أستاذ مساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

المناقش الداخلي د. حمود بن غزاي الحربي، أستاذ مشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

المناقش الخارجي أ.د. سليمان بن صالح الغصن، أستاذ في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

تمت مناقشة الرسالة: يوم الخميس، بتاريخ 16/ 2/ 1435ه، الموافق 19/ 12/ 2013م.

ملخص الرسالة

عنوان الدراسة ( بحسب العنوان المسجل في الجامعة ): المصنفات في شرح المقدمة العقدية لرسالة ابن أبي زيد القيرواني ـ عرض وتقويم.

العنوان المختار للنشر العام: التقريرات الكلامية لشراح المقدمة العقدية لرسالة الإمام أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المتوفى سنة 386 للهجرة ـ رحمه الله تعالى.

دراسة نقدية على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.

اسم المشرف: د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي، الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة القصيم.

اسم الباحث: عمار بن سعيد بن خادم بن أحمد بن طوق المري، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة القصيم، درجة الماجستير.

أهداف الدراسة: لهذه الدراسة ثلاثة أهداف رئيسة:

الأول: إبراز سيرة الإمام ابن أبي زيد، رحمه الله، باعتباره علماً من أعلام أهل السنة والجماعة، له كلام عقدي محفوظ، ينبغي العناية به.

الثاني: تحرير محل النزاع، بين أهل السنة والمتكلمين، من المقدمة العقدية، وبيانه بياناً سنياً سليماً موافقاً لمراد المصنف، رحمه الله.

الثالث: مناقشة الشراح في صرفهم كلام المصنف، رحمه الله، عن ظاهره، وتقريرهم طريقة المتكلمين، مع التنبيه على ما وقع في نص الرسالة من تحريفات وتعديات.

منهج العرض والنقد لمحل النزاع من كلام المصنف: أبين مراد المصنف من خلال كلامه في كتبه، وموافقته لظاهر النصوص، وكلام السلف، وكلام علماء المذهب المالكي في الاعتقاد. ثم أناقش الشراح الذين اخترتهم لهذه الدراسة في تقريرهم خلاف مراد المصنف، رحمه الله، دون مناقشتهم في المسائل الزائدة، التي تقرر على طريقة المتكلمين.

موضوعات الدراسة: تتكون هذه الدراسة من مقدمة، وبابين، وخاتمة، وفهارس.

فأما المقدمة؛ فتتضمن أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث.

وأما الباب الأول؛ فيتضمن فصلين:

أولهما: يشتمل على التعريف بالمؤلف ابن أبي زيد القيرواني، رحمه الله، والتعريف بالكتاب، الذي هو المقدمة العقدية للرسالة الفقهية، وذكر شروحاته، وشروحات منظوماته، على اختلاف مناهجها؛ ما كان منها على طريقة أهل السنة، وما كان على طريقة المتكلمين.

ثانيهما: يشتمل على التعريف بالشروحات المختارة، التي هي محل العرض والمناقشة، وهي سبعة: شرح القاضي عبد الوهاب، ت 422هـ. شرح ابن ناجي، ت 838. شرح زروق، ت 899هـ. شرح أبي الحسن المنوفي، ت 939هـ. شرح التتائي، ت 942هـ. شرح ابن غنيم النفراوي، ت 1125هـ. شرح الآبي، ت في القرن الرابع عشر الهجري.

وأما الباب الثاني؛ فهو الباب المشتمل على العرض والمناقشة لكلام الشراح في محال النزاع من كلام ابن أبي زيد، رحمه الله، في مقدمته العقدية، ويتضمن ستة فصول:

الفصل الأول: الإيمان والكفر. ويشتمل على أربعة مباحث:

المبحث الأول: حقيقة الإيمان. المبحث الثاني: دخول الأعمال في مسمى الإيمان. المبحث الثالث: زيادة الإيمان ونقصانه. المبحث الرابع: حقيقة الكفر.

الفصل الثاني: المنهج في نصوص الأسماء والصفات.

الفصل الثالث: إطلاق لفظة ( بذاته ) في مسألة الاستواء، ولفظة ( مائية ) على الذات.

الفصل الرابع: تعريف القرآن.

الفصل الخامس: مسألة الهداية والضلال، والعدل والظلم، والسعادة والشقاوة. ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الهداية والضلال. المبحث الثاني: العدل والظلم. المبحث الثالث: السعادة والشقاوة.

الفصل السادس: البدعة.

وأما الخاتمة؛ ففيها أهم النتائج والتوصيات، التي توصل إليها الباحث.

أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في هذه الدراسة:

1ـ أن الإمام أبا محمد، عبد الله بن أبي زيد القيرواني، ت 386هـ، رحمه الله، أحد أئمة الهدى، الذين كانوا على منهج أهل السنة، علماً وعملاً.

2ـ أن مقدمته العقدية للرسالة الفقهية، من أَجَلِّ متون الاعتقاد، عند أهل السنة والجماعة، وأكثرها شيوعاً وانتشارًا، وأغزرها علماً.

3ـ أن هذه المقدمة المباركة؛ تعرضت لكثير من التحريفات، التي خالف بها الشراح المتكلمون، مرادَ مؤلفها، الموافق لما عليه السلف الصالح، رحمهم الله، فقرروها على طريقة المتكلمين.

4. أن في كلام ابن أبي زيد، رحمه الله، وكلام غيره من متقدمي أهل السنة، من المالكية وغيرهم، من البيان والظهور، ما يُرد به على كل من يحاول صرف كلامهم عن طريقة السلف، إلى طريقة غيرهم من المخالفين.

ملاحظة: الرسالة طبعت لدى دار أهل الأثر بدولة الكويت.